يظهر داء ألفا المانُّوزيدِيّ مع عدم تجانس واسع في الأعراض، والخصائص الرئيسية للمرض هي:1,2
عند الولادة يبدو أن غالبية المصابين بداء ألفا المانُّوزيدِيّ طبيعيين، وتتطور حالتهم بشكل تدريجي على مدى سنوات إلى عدة عقود، مما يجعل معظم المصابين عبأً اجتماعيًا على غيرهم، ويعانون من ضعف شديد في وظائفهم الحركية أثناء الشباب والبلوغ2.
يتسم العقد الأول من العمر في مرضى ألفا المانُّوزيدِيّ بالعدوى المتكررة 2
يتضاءل عدد الإصابات في العقدين الثاني والثالث، عندما يصبح الرنح وانخفاض التوازن ومسافة المشي وتخشُّن الوجه وضعف العضلات أبرز النتائج السريرية.2
كتأكيد على أهمية الالتهابات المتكررة في عرض ألفا المانُّوزيدِيّ السريري التقديمي تم تقييم التحليل الكمي على 111 مريضًا يعانون من ألفا المانُّوزيدِيّ والتكرار النسبي للعدوى في الجهاز التنفسي في إجمالي مجموعة الدراسة من المرضى بنسبة 53.1 ٪.3
تُعد العديد من ملامح الوجه من بين الأمور المميزة لمرض نقص ألفا مانوسيداز.
قد تكون سمات الوجه دقيقة لدرجة أنه يمكن حتى أن يتجاهلها المراقب عديم الخبرة، 4
ومع ذلك وبغض النظر عن الجينات الوراثية والخلفية يكون لدى جميع المرضى درجة معينة من السمات الخشنة الشبيهة بالهرلر.
عادةً ما تتمثل هذه الملامح في كبر حجم الرأس مع بروز الجبهة وحواجب مستديرة وجسر أنف مسطح وضخامة اللسان وتباعد الأسنان بشكل كبير والفقم “بروز الفكين”.
عادة ما تكون رقبة المرضى قصيرة،5
وحسب شدة المرض يصاب بعض المرضى باستسقاء الرأس في السنة الأولى من العمر. 5
تشوهات الهيكل العظمي هي إحدى السمات الرئيسية لمرضى داء ألفا المانُّوزيدِيّ .1
تختلف شدة مرض العظام من هشاشة العظام غير المصحوب بأعراض إلى الآفات البؤرية التحليلية أو المتصلبة والنخر العظمي. 4
وتوجد علامات سريرية أو إشعاعية لمضاعفات خلل التنسج الخفيف إلى المتوسط في 90٪ من المرضى.
وقد تكشف الأشعة السينية التقليدية عن قشرة قاسية كثيفة وتكوين بيضاوي وتسطيح وتشوه على شكل خطاف للأجسام الفقرية ونقص تنسج الأجزاء السفلية من الإيليا، وتمدد خفيف في العظام الأنبوبية القصيرة في اليدين. 4
أكثر التشوهات شيوعًا هي الجنف وتشوه عظمة القص التي تظهر عند الولادة.5
الرُكْبَةٌ الرَوحاء (مفصل الركبة) شائع أيضًا، ويؤدي إلى اضطراب المشي.
وعلى غرار نفس المضاعفات في مرض جوشر يمكن علاج الرُكْبَةٌ الرَوحاء بإيثاق المفصل المشاشية في سن مبكرة قبل إغلاق المشاشية الخطية للركبة. 4,5
وبمرور الوقت، في المتعافين من المرض على المدى الطويل من العقد الثاني حتى الرابع من العمر، قد يصاب المرضى باعتلال مفاصل مدمر، وخاصة داء مفصل الوكسان وداء مفصل الركبة.
العديد من تشوهات الهيكل العظمي الشديدة لدرجة الحاجة لتصحيح العظام. 5
في دراسة مطولة للتاريخ الطبيعي وجد أن 62٪ من المرضى أقل من 18 عامًا و 92٪ من المرضى الأكبر من 18 عامًا يعانون من تشوهات في الهيكل العظمي، كتقلصات المفاصل والجنف وخلل التنسج الوركي.1
يعاني معظم المصابين بالمرض من ضعف السمع غير التدريجي في مرحلة الطفولة المبكرة 4
في الواقع يبدو أن فقدان السمع الحسي العصبي المتوسط أو الشديد أمر لا مفر منه.5
في كثير من الأفراد إن لم يكن 4معظمهم يكون ضعف السمع موصلاً جزئيًا وجزئيًا حسيًا وعصبيًا. ويتفاقم ضعف السمع بانتظام بسبب التهاب الأذن أو تراكم السوائل في الأذن الوسطى، مما يضيف مكونًا ميكانيكيًا لضعف السمع.5
إذا لم يتم علاج ضعف السمع في مرحلة الطفولة المبكرة فإنه يساهم في حدوث اضطرابات في وظائف الكلام والوظائف العقلية.4
في دراسة للتاريخ الطبيعي لتقييم المعايير السريرية والبديلة لعدد 43 مريضًا بداء المانوسيد ألفا ، كان 100 ٪ من المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات يعانون من ضعف كبير في السمعk واضطروا إلى ارتداء أجهزة مساعدة على السمع.1
يعتبر طول النظر أو قصر النظر أو الحول الخفيف من الأمور الشائعة.يبدو أن التغيرات العدسية والتعتيم السطحي للقرنية والأقراص غير الواضحة نادرة، ولكن تم تسجيل حالات إصابة بها.
يمكن تصحيح معظم الإصابات الخاصة بالعيون.4
يُظهر مرضى ألفا المانُّوزيدِيّ انخفاضًا سريعًا في الوظائف المعرفية خلال العقدين الأولين من الحياة 6
وقد يبدو التطور النفسي الحركي المبكر طبيعيًا، ولكن الإعاقة الذهنية موجودة في جميع الأفراد.
عادةً ما يكون المصابون بمرض يبدأ عند البلوغ معاقين ذهنياً بشكل خفيف أو متوسط مع معدل ذكاء يتراوح بين 60-80. 4
في كثير من المرضى يكون العَرَض الأول غالبًا هو التأخر في الكلام أو الوظائف الحركية أو العقلية مع ميل إلى انخفاض هذه القدرات على مدى العقود اللاحقة.5
يعد قياس الأداء العقلي الكلي أمرًا معقدًا، وقد تم تسجيل حقيقة أن المرضى يميلون إلى تحقيق درجات أفضل في الاختبارات غير اللفظية.
تأخر الأفراد في بدء الكلام (أحيانًا حتى العقد الثاني من العمر)، ومحدودية المفردات لديهم وصعوبة فهم نطقهم، وهو ما قد يكون نتيجة لفقدان السمع الخلقي أو في وقت لاحق.4
أظهرت دراسة أجريت عام 2015 على 35 مريضًا بداء ألفا المانُّوزيدِيّ (6-35 عامًا) على الوظائف المعرفية وأنشطة الحياة اليومية أن الإعاقة الذهنية هي نتيجة ثابتة في المرضى ممن يعانون من داء ألفا المانُّوزيدِيّ، ولكن مع فروقات واسعة: على الرغم من إعاقتهم الذهنية فهناك إمكانية للتطور المعرفي المستمر، خاصة أثناء الطفولة والمراهقة المبكرة. 7
قد تصيب الأعراض النفسية، التي تختلف عن الإعاقة الذهنية، 25٪ أو أكثر من المصابين بداء ألفا المانُّوزيدِيّ.
وتبدأ الأعراض عادة من سن البلوغ المتأخر إلى سن المراهقة المبكرة،4
وتشكل الأعراض النفسية في المرضى المتخلفين عقليًا جزءًا من شكل سريري أكثر انتشارًا مع علامات عصبية جهازية أو معرفية أو حركية.
وتشكل الأعراض النفسية في المرضى المتخلفين عقليًا جزءًا من شكل سريري أكثر انتشارًا مع علامات عصبية جهازية أو معرفية أو حركية.
عادة ما تستمر فترات الذهان من 3 إلى 12 أسبوعًا، تليها فترة طويلة من فرط النوم، وقد تكون مصحوبة بفقدان للقدرات، كصعوبة التحدث أو عدم القدرة على القراءة،5
في أربعة من تسع أفراد لم يكشف تقييم المتلازمة النفسية عن سبب عضوي أساسي. 4
الرنح هو الاضطراب الحركي الأكثر تميزًا وتحديدًا،4
حيث يكون تطور الوظائف الحركية لدى المرضى المصابين بطيئًا بشكل عام، ويبدو الأطفال خرقى.
ويحدث هذا بسبب مجموعة من العوامل منها الضعف العضلي وتشوهات المفاصل والترنح الناجم عن ضمور الدماغ وإزالة الميالين الدماغي. 5
وعلىه يتعلم الأطفال المصابون المشي متأخرًا بعض الشيء عن المعتاد. 4
بالإضافة إلى تشوهات المفاصل والاعتلال العضلي الأيضي يؤثر المرض على مناطق الدماغ المسؤولة عن الوظائف الحركية الدقيقة والتنسيق العضلي.
نقص التوتر العضلي شائع.
تم وصف الشلل النصفي التشنجي أيضًا، ولكن بشكل عام لا يُلاحظ تشنج وصلابة وخلل في الحركة. 4
ضعف الوظائف الحركية تقدمي بطبيعته، مع تدهور تدريجي في العقد الثاني والثالث من العمر.
ومع ذلك قد يكون هناك تباين كبير في التقدم السريري. 5
يعد نقص المناعة أحد السمات الرئيسية للمرض: يعاني المرضى المصابون بداء ألفا المانُّوزيدِيّ من العدوى المتكررة، خاصة خلال العقد الأول من العمر. 5
تحليل الأداء المناعي الخلطي والخلوي أظهر أن مستويات الأجسام المضادة بعد التحصين أقل في المرضى الذين يعانون من داء ألفا المانُّوزيدِيّ، مما يُظهر انخفاض القدرة على تكون أجسام مضادة محددة بعد تقديم المستضد. 5
س على الرغم من أن العدوى تولد آليات تعويضية في الكريات البيض لتحسين البلعمة فإن هذه الآليات غير كافية عوامل منع البلعمة المستحثة التي يسببها المرض في مصل الدم أو بسبب نقص الأجسام المضادة المحددة.
بالإضافة إلى ذلك فإن الكريات البيض لديها قدرة منخفضة على القتل داخل الخلايا، مما قد يساهم في ظهور نتائج خطيرة في كثير من الأحيان للعدوى البكتيرية. 4
في داء ألفا المانُّوزيدِيّ توجد مستويات متزايدة من السكريات قليلة السكاريد في البلازما.
ترتبط الأوليجومانوسيدات المصحوبة بأربعة وخمسة من بقايا المانوز بمستقبلات الإنترلوكين 2 (IL-2) وتغير عمليات الاستجابة المعتمدة على الإنترلوكين 2 IL-2.
ونظرًا لأن IL-2 ينشط خلايا T- و B- و NK يمكن افتراض أن انسداد هذا المستقبل قد يكون مسؤولاً عن نقص المناعة الموجود في داء ألفا المانُّوزيدِيّ. 5
نادرًا ما تحدث مضاعفات في القلب والكلى. 4
وقد تم تسجيل حدوث فشل كلوي في المرحلة النهائية في حالة واحدة فقط، والتي تمت إدارتها عن طريق زرع الكلى.
في بعض الحالات لوحظ وجود نفخة في القلب، لكن لم يتم توثيق مرض واضح في القلب. 5
– إن الغرض من المعلومات الواردة على الموقع الإلكتروني هو توفير المعرفة بالموضوعات الصحية المتعلقة بمرض نقص ألفا مانوسيداز فحسب. لا ينبغي استخدام هذه المعلومات بدلًا من استشارة طبيبك العام أو أي متخصص أخر في الرعاية الصحية. إذا كانت تساورك الشكوك، يُرجى الاتصال بطبيبك للحصول على النصيحة. تم إنتاج هذا الموقع بواسطة شركة كييزي فامارتشوتشي “CHIESI Farmaceutici “ لقد تم تطوير هذا الموقع الإلكتروني طبقًا للمعايير الصناعية والقانونية لتوفير المعلومات المتعلقة بالموضوعات الصحية لمرض نقص ألفا مانوسيداز لخبراء الرعاية الصحية وعموم الناس. تبذل شركة كييزي فامارتشوتشي “CHIESI Farmaceutici” ما بوسعها من جهود معقولة من أجل تضمين معلومات دقيقة وحديثة. ومع ذلك، إن المعلومات الواردة في هذا الموقع الإلكتروني ليست شاملة.